ولادة الأبطال - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


ولادة الأبطال
أدهم - 05\04\2008

اسمك محتل وجايبلي هويه ذل باسمك،
فكرك باخذها؟
جايبلي العسكر يتمخطر ويتامر ويرهبني
فكرك خوفني؟
ما خاف غير الله.. باقي بعون الله سوري.

بهذه الكلمات الذهبيه التي تلخص تاريخ مرصع بالذهب لابطال عاشوا اصعب الظروف رفضوا الهويه الاسرائيليه واطلقوا شعارهم الشهير المنيه ولا الهويه ,هذا الشعب المقهور المحتل الذي قدم كل ما يملك في سبيل عزه وكرامه تراب سوريا الغالي هذه الابطال ولدت مرتين ,الاولى عندما ناداهم سلطان العرب لمحاربه الغزاه ,اما الثانيه فقد شهدت ولاده ابطال من نوع اخر وفي زمن اخر لمواجهه عدو شرس لم تعرف له البشريه مثيل ,هؤلاء الابطال هبوا لمحاربه المحتل وكأن روح سلطان تناجيهم ليدافعوا عن الارض والعرض وكيف لا ونحن من نصون العهد ونحفظ الوصيه فقد اوصانا شيخ الثوار بانه امامنا طريقاً طويلة ومشقة شديدة تحتاج إلى جهاد وجهاد:

"جهاد مع النفس، وجهاد مع العدو. فاصبروا وصابروا صبر الأحرار ولتكن وحدتكم الوطنية وقوة إيمانكم وتراص صفوفكم هي سبيلكم لرد كيد الأعداء وطرد الغاصبين وتحرير الأرض .
واعلموا أن الحفاظ على الاستقلال أمانة في أعناقكم بعد أن مات من أجله العديد من الشهداء وسالت للوصول إليه الكثير من الدماء. واعلموا أن وحدة العرب هي المنعة والقوة وأنها حلم الأجيال وطريق الخلاص.
واعملوا فإن العمل يرفع. وجاهدوا فإن الجهاد شرف واعلموا بأن ما أخذ بالسيف، بالسيف يؤخذ، وأن الإيمان أقوى من كل سلاح وأن كأس الحنظل في العز أشهى من ماء الحياة مع الذل، وأن الإيمان يشحن بالصبر ويحفظ بالعدل ويعزز باليقين ويقوى بالجهاد.
عودوا إلى تاريخكم الحافل بالبطولات، الزاخر بالأمجاد لأني لم أر أقوى تأثيراً في النفوس من قراءة في التاريخ لتنبيه الشعور وإيقاظ الهمم لاستنهاض الشعوب لتظفر بحريتها وتحقق وحدتها وترفع أعلام النصر...
واعلموا أن التقوى لله والحب للأرض وأن الحق منتصر، وأن الشرف بالحفاظ على الخلق، وأن الاعتزاز بالحرية والفخر بالكرامة... وأن النهوض بالعلم والعمل... وأن الأمن بالعدل وأن بالتعاون قوة
نقول الى روح شيخ الثوار الذي انتزع لقب (باشا) دون أن تمنحه إياه الدولة العثمانية نظرا لقوته آنذاك، وهو لقب منحه له الشعب العربي السوري,انت معنا وستبقى لان الابطال لا تموت ,باقيه في ضميرنا ووجداننا لتنير لنا درب الحرية.

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا